تشير أحدث البيانات التي حصلنا عليها من الأقمار الاصطناعية إلى تكوّن سحابة ضخمة وممتدة على نطاق واسع، محملة بعواصف رعدية شديدة، تغطي مناطق واسعة تبدأ من مدينة الحسيمة في شمال المغرب والمناطق الداخلية المجاورة لها. هذه السحابة تعتبر جزءًا من نظام جوي قوي يتشكل نتيجة للظروف الجوية غير المستقرة في المنطقة، حيث تُظهر صور الأقمار كثافة السحب وتزايد احتمالات العواصف المصاحبة لها.
يمتد تأثير هذه السحابة إلى الجزائر، وتحديدًا نحو مدينة وهران والمناطق المحيطة بها، حيث تظهر السحب بتأثير أقل نسبيًا مقارنة بما يحدث في المغرب. ومع ذلك، ما زالت المنطقة الجزائرية تشهد اضطرابات جوية يمكن أن تصاحبها أمطار غزيرة وعواصف رعدية، وإن كانت بدرجة أقل من المغرب. تشير هذه البيانات إلى احتمالية تصاعد في النشاط الجوي خلال الساعات القادمة في كل من المغرب والجزائر، مما يستدعي متابعة حثيثة للأوضاع الجوية المتقلبة
خريطة الجبهة الهوائية الماطرة التي تؤثر على المغرب
و في سياق متصل لا تزال معظم المناطق الساحلية تحت تأثير الجبه الهوائي الباردة مترافق بأمطار متفاوتة الشدة و الرياح القوية في بعض المناطق و هي في طريقها لتعبر بقية المناطق إن شاء الله تعالى